كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك FOR DUMMIES

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

Blog Article



يجب أن تتمتع القدوة الحسنة بمجموعة من الصفات وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٣]

في هذا التقرير يستعرض معنا الدكتور محسن الدكروري أستاذ علم النفس بمركز البحوث، الطرق التي يمكن من خلالها أن يصبح الآباء نموذجاً يُحتذي به وقدوة حسنة لأبنائهم .

وبذلك أعزاءنا الآباء نكون قد قدمنا لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوة حسنة تنير درب أبنائكم.

أخي الكريم قد يعتريك أحيانًا موجة غضب سواءً كنت أبًا أو أخًا أو أمًا أو غيرهم داخل الأسرة فلا بد أن لا يغيب ما بنيته خلال أيام كثيرة في موجة غضب سريعة على أحد أفراد الأسرة من الصغار أو الكبار فعليك بالتروّي وبُعد النظر والتعامل الأمثل مع مثل هذا الغضب، فعليك أن تجعل موجة الغضب هذه كعاصفة تنتظر هدوءها، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وغيّر هيئتك، فإن كنت قائمًا فاجلس أو فارق المكان أو توضأ حتى تهدأ فسترى الفرق الكبير والبون الشاسع في تصرفك الأخير عن تصرفك الأول حال الغضب لو فعلته.

اترك المتحدث يعبر عن نفسه بالكامل، وتذكر أن كل شخص لديه قصته وتجربته الخاصة التي قد تكون معقدة وتستحق الفهم.

قد تكون من أكثر الصفات التي تميز القدوة الحسنة هي قدرتها على إظهار التعاطف والتعاون مع الآخرين، وعندما يتعلم الأبناء من آبائهم كيف يمكن أن يكونوا داعمين ومتفهمين للآخرين؛ فإنهم يكتسبون مهارات اجتماعية تجعلهم محبوبين وقادرين على بناء علاقات صحية.

التعبير عن الحقيقة بلطف: الصدق لا يعني أن تكون قاسيًا أو جارحًا في تعبيرك. الشخص الذي يسعى لأن يكون قدوة يتعلم كيفية توصيل الحقيقة بطريقة بنّاءة وداعمة، مما يساعد الآخرين على تقبلها والعمل بها دون أن يشعروا بالأذى.

دعا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أخاه عُبَيد اللهِ يَومَ عَرَفةَ إلى طَعامٍ، فقال: إنِّي صائِمٌ، قال: (إنَّكم أَئِمَّةٌ يُقتَدى بكم، قد رأَيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- دعا بِحِلابٍ في هذا اليَومِ، فشرِبَ، وقال يَحيى مَرَّةً: أَهلُ بَيتٍ يُقتَدى بكم).[٢٠]

إقرأ أيضاً: القيم الأخلاقيّة في الإسلام، ونصائح مهمة لغرسها في أطفالنا

إنَّ الاقتداء بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أسهم بدخول كثيرٍ من الناس في الإسلام، فما تعلَّمه الصحابة من النبي -صلى الله عليه وسلم- طبّقوه فيما بعد، فكان الاقتداء بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أثراً دعوياً قويّاً على المدعوّين.[٣]

يقول أحد المدخِّنين: تركتُ علبةَ التدخين عند فراش النوم، ولي طِفل عمره أربع سنوات، فصلَّيتُ الفجرَ، ثمَّ عدتُ إلى النوم، وما وعيتُ إلاَّ على صوت زوجتي وهي تقول: قم وانظر إلى ولدك في المطبخ ماذا يفعل؟ يقول: رأيتُ ابني نون وقد أَشعل السيجارة ووضعَها في فمه، فصعق الأبُ وذُهل، ولكنَّه تمالَك نفسَه، وقال: بنيَّ، لماذا تفعل هكذا؟ فألهم الله الابنَ فقال: أفعل مثلَك يا بابا، فكانت صفعةً مؤلِمةً للأب، وسببًا من أسباب إقلاعه عن التدخين.

عندما تُظهر للآخرين أنك تهتم بصحتك النفسية والجسدية، فأنت تُعلمهم أن الاهتمام بالنفس جزء من النجاح.

لا يمكن للمرء أن يكون صادقًا مع الآخرين إذا كان غير قادر على مواجهة حقيقة نفسه. كثيرون منا قد يميلون إلى تبرير أفعالهم أو إيجاد أعذار لأنفسهم بدلاً من مواجهة الحقيقة كما هي. الصدق مع النفس يعني أن تكون على وعي بأخطائك وعيوبك، أن تعترف بها، وتعمل بجد على تطوير نفسك.

يتصرف غالبية الأطفال بطريقةٍ سيئة للفت أنظار آبائهم والحصول على بعض الاهتمام والرعاية منهم؛ لذا يجب على كلا الأبوين تخصيص وقت محدد يومياً لقضائه مع أطفالهم، ومنحهم الحب، والاهتمام، والرعاية، وإيجاد طرائق للتواصل معهم، والتعرُّف إلى أصدقائهم، ومشاركتهم في حياتهم اليومية.

Report this page